هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتسارع الأحداث داخل الشارع المصري، خلال الساعة الماضية، وتزامنا مع الذكري الـ 11 للانقلاب العسكري الذي وقع في الثالث من تموز/ يوليو 2013، انتشرت العديد من دعوات النزول للتظاهر ضد قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي ونظامه للمطالبة برحيله، وسط حالة من تردى أوضاع المواطن المصري.
نجحت صفحة "كلنا خالد سعيد" نجاحا باهرا في اختيار "قضيتها" و"أيقونتها"، وأحسنت إنتاجهما، ثم إعادة إنتاجهما طوال فترة "الحملة".. فأما "القضية"، فكانت إزهاق روح شاب بريء تحت التعذيب في أحد أقسام شرطة مبارك.. وأما "الأيقونة"، فكانت وجه "خالد سعيد" الوديع!
عمل الصفحة كان منظما، ولم يكن عشوائيا، ولم يكن يديره بعض الهواة المتعاطفين مع خالد سعيد، وإن حاولوا إظهار أدائهم على أنه عفوي وليس احترافيا
قالت أسرة الشاب المصري خالد سعيد، الذي يُوصف بـ"أيقونة ثورة 25 يناير" و"مُفجّر الثورة"، إن الحكم الذي حصلوا عليه مؤخرا بتعويض بلغ مليون جنيه مصري (نحو 65 ألف دولار)، لا يمكن أن يعوضهم عن رحيل خالد وما تعرضوا له "طوال تلك السنوات الماضية من حملات تشويه وافتراء".
ولقد صُدِمتُ حين بحثت في الشبكة العنكبوتية عن الصفحة، أثناء إعداد هذه السلسلة للنشر لنسخ عنوانها، فلم أجدها! ما يعني أن الصفحة قد وُئِدت، عن سابق قصد وتصميم، وترتب على هذه الجريمة الشنعاء محو يوميات واحد من أهم الأحداث الكبرى التي عاشتها مصر خلال المائتي سنة الأخيرة!
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا لمراسلها في القاهرة ديكلان وولش حول أصداء الاحتجاجات الأمريكية في مصر والعالم العربي...
أثار رفض السلطات المصرية السماح لأسرة أيقونة ثورة 25 كانون الثاني/ يناير خالد سعيد، بتلقي العزاء في والدته التي توفيت في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بعد صراع مع المرض، استياء وغضب الكثير من الحقوقيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي..
قال نشطاء مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن والدة خالد سعيد الذي قتل على يد قوات الأمن قبيل ثورة 25 يناير، توفيت الأحد في الولايات المتحدة الأمريكية..
قالت أسرة الشاب المصري خالد سعيد، الذي يُوصف بـ "أيقونة ثورة 25 يناير" و"مفجر الثورة"، إنهم لم يحصلوا على أيّ حق من حقوقه حتى الآن، بل إن الدولة المصرية لا تعتبره "شهيدا"، ولم تستخرج له شهادة وفاة، مضيفة:" تم نفينا للخارج بطريقة أو بأخرى منذ نحو عام كي لا يكون لنا أي وجود في مصر السيسي".
أعرف أن كثيرين ستعميهم غشاوات الاستقطاب والتحيز عن فهم هذه المقالة... ولكني أقول مؤمنا... "كُلُّنَا أُمُّ خالد سعيد"!
هاجم البرلماني المصري مصطفى بكري، والدة الناشط المصري الذي قتل عام 2010، خالد سعيد، بالتعذيب على يد الشرطة المصرية، على خلفية تقديمها التعزية لوالدة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي عثر عليه مقتولا في القاهرة..
روى الإعلامي المصري المؤيد للانقلاب العسكري محمود سعد، قصة شاب قال إنه "خالد سعيد" جديد في محافظة الإسكندرية.
كشف خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، المؤيد للرئيس محمد مرسي، عن حدوث تواصل مباشر وغير مباشر مع سلطة الانقلاب وبعض مكونات التحالف سابقا، من أجل محاولة المناورة وخداع الثورة، إلا أن الانقلابيين لم يفلحوا في هذا.
قفزت إلى صدارة مانشيتات الصحف المصرية الصادرة الثلاثاء 4 آذار/مارس 2014 متابعة تحركات حكومة المهندس إبراهيم محلب التي بدا أنها تحاول أن تزيل الانطباع السيئ الذي تركته حكومة حازم الببلاوي لدى الجماهير، وصنع انطباع جيد، كونها أكثر حيوية واقترابا من الشارع، وهو أمر تحاول به أيضا تجاوز أزمتها مع الشرعية